الاثنين، 8 أكتوبر 2012

(هذا هو الصبر)

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

 صج أثرت فيني هالقصه حييييل الله يواجرهم .. 

ويا رب لا تحملنا ما لا طاقة لنا به =(

بس علمتني معنى الصبر !

 

 

 

عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض اصابه ..
وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات ..

فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ،
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً ,
إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .



ومرت الايام ...
و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر , فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .

قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,
وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً ,
فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه ,
فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ,
فهشم وجهي وأعمى بصري !!!
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟
فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .




(هذا هو الصبر)

هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله :
( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )

ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق !
هل تقاس بمصائبهم !
هم صبروا فبشرهم الله ، ونحن جزعنا فماذا لنا ؟!

يا رب رحمتك 3>

ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق